رمز الخبر: 86
أشار أنيس نقاش إلى القائد الشهيد الحاج قاسم سليماني في محاربة المؤامرات الدولية في سوريا، مذكّراً: دخلت قوى مكوّنة من المقاومة الإسلامية اللبنانية، والإخوة من إيران والعراق وباكستان وأفغانستان ودول أخرى، بقيادة الشهيد الحاج قاسم سليماني، المعركة. كانت هذه القوات بالتنسيق الكامل مع الجيش العربي السوري ونجحت في النهاية في تحرير مناطق مختلفة.
2021 January 09 - 11:09 : تأريخ النشر

  مرکز وثائق الثوره الاسلامیه: شار أنيس نقاش العضو السابق في حركة فتح إلى أهمية دور الشهيد الحاج قاسم سليماني في تحرير سوريا خلال اتصال بالفيديو عند إسدال الستار عن كتاب "الحرب العالمية على سوريا" الذي نظّمه الموقع البحثي لمركز وثائق الثورة الإسلامية. قائلاً: عندما بدأت المجموعات المعارضة تحمل السلام ضد الحكومة السورية وبدأ تدفّق المسلحين من عدة أقطار ومن عدة دول إلى سوريا. وكما اعترفت صحيفة الشرق الأوسط، بأنه في السنة الأولى من الحرب، بلغ عدد العناصر الأجنبية المسلحة التي دخلت سوريا من جميع أنحاء العالم 80 ألف عنصر، بهدف مقاتلة النظام السوري وشعبه.

وأضاف: الحقيقة إن وحدة دول محور المقاومة فاجأت الولايات المتحدة وحلفائها. اعترف روبرت فورد، آخر سفير للولايات المتحدة في دمشق، أنه لم يخطر ببالهم تكوين هذا التحالف على الإطلاق، وأنه لا يوجد مركز فكري يعتبر أنه من الممكن أن تنضم إيران وروسيا وحزب الله إلى سوريا. وبحسبه، بمجرد دخول "المقاومة الإسلامية اللبنانية" القصير، تغيّرت معادلة الحرب وخسر العدو أرض المعركة بالكامل، ولهذا وجّه هذا التحالف ضربة إستراتيجية فادحة للمؤامرة الدولية ضد سوريا.

عدد الزيارات : 4

 و أشار أنيس نقاش إلى القائد الشهيد الحاج قاسم سليماني في محاربة المؤامرات الدولية في سوريا، مذكّراً: دخلت قوى مكوّنة من المقاومة الإسلامية اللبنانية، والإخوة من إيران والعراق وباكستان وأفغانستان ودول أخرى، بقيادة الشهيد الحاج قاسم سليماني، المعركة. كانت هذه القوات بالتنسيق الكامل مع الجيش العربي السوري ونجحت في النهاية في تحرير مناطق مختلفة.

قال: الآن المعادلة واضحة. انتصرت سوريا وبقي شعبها موحداً. أظهرت الحكومة السورية أن لديها القدرة على تحرير المناطق المتبقية. كل هذه الإنجازات ترجع إلى وحدة الحلفاء التي بدأت بعد محادثات بين الشهيد سليماني وبوتين في الكرملين. بالطبع السيد جليلي كان قد مهّد الأرضية من ذي قبل، لكن الشهيد سليماني هو من أكملها.

وتابع أنيس نقاش: الشهيد سليماني كان دائماً في الساحة. قاد عملية تحرير الأراضي المحتلة. لطالما رآه رجال المقاومة في ساحات القتال وشعروا بوجوده. بل إنه تجاوز أحياناً القوات العملياتية في الخطوط الأمامية. لم يكن قائداً يجلس في غرفة العمليات ويصدر أوامره، بل كان يريد تقديم قدوة لهم ويرى بأنفسه طبيعة ونوعية العملية والحرب.

دانلود


أرسل إلى صديق
ترك تعليق